MegaVb
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات ميجا تنصحك باستعمال المتصفح فايرفوكس
لتتمتع بقوة و جمالية المنتدى



 

 تفريغ محاضرة لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Prince Magic
::عضو نشيط::
Prince Magic


تفريغ محاضرة لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -  Sports10
تفريغ محاضرة لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -  Pi-ca-16
تفريغ محاضرة لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -  Collec10
تفريغ محاضرة لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -  Egypti10
ذكر
الإقامه : (فى المنتدى)
عدد مشآرڪآتي : 178
التقّيمّ : 310
عًٍـمـًرٌٍيَـے : 33
النقاط الذهبية : 1050

تفريغ محاضرة لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -  Empty
مُساهمةموضوع: تفريغ محاضرة لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -    تفريغ محاضرة لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -  Emptyالسبت نوفمبر 27, 2010 5:12 am

<blockquote class="postcontent restore "> <blockquote>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


*تفريغ محاضرة ..
لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله - :

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَى اللهُ وَسَلَمَ وَبَارَكَ عَلَيهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأصْحابِهِ أَجْمَعِين، ومَنْ سَلَكَ طَرِيقَهُ، وَاتْبَعَ سُنَّتَهُ إلَىَ يَوْمِ الْدِّيِنِ .. أَمَّا بَعْدُ:

أيها الإخوة في الله ما زلنا في هذا اليوم، مع صفات الفرقة الناجية والطائفة المنصورة؛ بل ومع صفات أهل طريق النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة من خلال سورة العصر،

{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[1]


بعد أن بيَّن صفة الفرقة الخاسرة الهالكة وهم الأكثرية في قوله –تعالى-: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}[2]

وقد تكلمنا بالأمس عن الصفة الأولى؛ وهي صفة العلم المبنيةُ على الإيمان والمأخوذة من قول الله -سبحانه وتعالى-:

{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} وبيَّنا بالأمس أهمية طلب العلم في حياة المؤمن، وكيف أنه يكون نورًا وحجةً وبرهانًا ساطعًا يفرِّقُ به بين الأشياء، ويميز به بين الحق والباطل.


واليوم مع الصفة الثانية؛ ألا وهي: العمل الصالح؛

لأن المسألة الأولى هي: العلم
والمسألة الثانية هي: العمل، العمل بهذا العلم الذي تعلمناه وتفقهنا فيه، {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}
ذكر العمل الصالح بعد الإيمان، وإن كان العمل الصالح جزءاً من الإيمان؛ لبيان أهمية أن الإيمان ليس بالدعوى، وليس بالكلام، وليس بالتبعية، ولا الجنسية؛ ولكن الإيمان الحق هو المشتملُ على القول؛ وهو الإقرار، وكذلك التصديق والعمل، إذ العمل جزء لا يتجزئ من الإيمان،
وليس معنى لا يتجزئ أي أنه لا يتبعَّض؛ بل إنه قد يتبعض، وهو درجات: منه ما تركه يبطل الإيمان بالكلية، ومنه ما تركه ينقص الإيمان الواجب، ومنه ما تركه ينقص الإيمان المستحب؛ كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
((الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان))[3]، ولذلك قال: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}؛ فالعمل من الإيمان، ولا ندخل في الفلسفة التي توسع فيها بعض الناس، هل هو شرط صحة أو شرط كمال؟ بل العمل ركن من أركان الإيمان لا يتم الإيمان إلا به؛ لكن منه -من هذا الركن-: ما هو جانب أقوى، وجانب أساسي لا يتم الإيمان بالكلية إلا به، ومنه ما لا يتم الإيمان الواجب إلا به، ومنه ما لا يتم الإيمان المستحب إلا به؛ ولذلك فإن عبارات السلف تدل على هذا كما فهموا ذلك من القرآن والسنة، كما يقول الإمام البخاري -رحمه الله تعالى-:
(أدركت ألفًا من العلماء يقولون: الإيمان قول وعمل،
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية).
فالعمل من الإيمان وجزء منه وركن منه، ولا يجوز؛ بل يجب البعد عن مذهب المرجئة الذين يخرجون العمل من مسمى الإيمان؛ فيُسوّون بين المؤمنين والكافرين، وبين العاملين وغير العاملين، وبين المؤمنين الكُمَّل وبين العصاة الناقصين.


ولا ندّعي أن أي عمل تُرِكَ بطل به الإيمان، كما تقول به الحَرورية المارقة والخوارج المارقة؛ بل نؤكد

ونقول: إن العمل من الإيمان؛ أي: جزء منه وركن منه، سواء في ذلك أعمال القلوب؛ كالإخلاص، والمحبة، والخوف، والرجاء، والإنابة، وما إلى ذلك.
أو عمل الألسن؛ كالتلاوة والقراءة والذكر من التسبيح والتهليل والتحميد، أو عمل الجوارح كالصلاة والحج والصوم والزكاة ونحو ذلك، كلُ ذلك داخلٌ في مسمى الإيمان.


وهذا العمل لا يكون عملاً صالحًا، كما أمر الله -تبارك وتعالى- هنا بقوله: {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} إلا إذا بُني على أصلين:

أحدهما: إخلاص العمل لله وحده.

وثانيهما: كون العمل مطابقًا وموافقًا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يكون العمل خالصًا لله وحده، بعيدًا عن الرياء والسمعة، وبعيدًا عن إرادة العامل بعمله عَرَضًا من أعراض الدنيا وحطامها الزائل؛

بمعنى أن يُبتغى بالعمل وجه الله -سبحانه وتعالى-
والدار الآخرة، بعيدًا عن الإفراط والتفريط.


وثانيًا: أن يُقتدى في هذا العمل برسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يُتبع؛ لأنه هو الذي جاء بهذا الدين من عند الله -سبحانه وتعالى-؛ ولذلك وجب أن نسير وفق هدْيِهِ الذي هو هدْيُ الكتاب والسنة، وإذا لم يكن العمل خالصًا لوجه الله لم يكن مقبولاً، وإذا لم يكن صوابًا على منهج رسول الله، لم يكن مقبولاً كذلك، ولذلك استنبط أهل العلم من قول الله -سبحانه وتعالى-: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}[4]؛

قالوا: أخلصُه وأصوبُه؛ كما فهموا هذين الشرطين من قول الله -عزَّ وجل- في أواخر سورة الكهف:
{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}[5]،
وبناءً عليه فإنه لابدَّ من الإخلاص والمتابعة؛
بل قال الحافظ ابن كثير: هما ركنا العمل؛ يعني الأمران اللذان تنبني عليهما العبادة، ولا تصح العبادة بدونهما، فلابدَّ من إخلاص العمل لله وحده.


{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ}[6]،

{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}[7].


وقول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة -رضي الله عنه- عندما سأله عن أحق الناس بشفاعته قال:

((من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه))[8];
وكذلك الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يصح عمل بدونه،
قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}[9].


فلابدَّ من أن يكون العمل خالصًا صوابًا، وسوف نتحدث في درس لاحق -إن شاء الله- عن معنى كونه خالصًا، مع بيان ما ينقض ذلك أو ينقصه وكيف يكون العمل صوابًا مع بيان ما ينقض ذلك أو ينقصه.

***********************************
[1] [العصر: 3].
[2] [العصر: 2].
[3] رواه البخاري بلفظ: وستون، ومسلم بلفظ وسبعون.
[4] [هود: 7].
[5] [الكهف: 110].
[6] [القصص: 77].
[7] [البينة: 5].
[8] رواه البخاري.
[9] [الأحزاب: 21].
</blockquote>
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000176977031
 
تفريغ محاضرة لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي - حفظه الله -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اقوى مخلوقات الدنيا .......اشد جنود الله
» بعض المعلومات عن الرسول <صلى الله عليه وسلم>
» رحمته صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة
» المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MegaVb :: المنتدى الاجتماعى العام :: الطريق الى الله-
انتقل الى: