الجيش البرازيلي ينضم للشرطة في مواجهة تجار المخدرات جندي برازيلي
انضم جنود برازيليون الى قوات الشرطة لطرد تجار المخدرات من الأحياء الفقيرة في العاصمة ريو دي جانيرو. وقال وزير الدفاع البرازيلي نيلسون جوبيم انه تم نشر 800 جندي وعشر عربات مصفحة ومروحتين للمساعدة في السيطرة على منطقتي "بينها" و "أليماو". وقد شوهد مئات أعضاء العصابات المفترضين يفرون من المنطقة بعد أن سيطرت قوات الشرطة على منطقة فيلا كروزيرو المجاورة. وأفادت التقارير بمقتل 35 شخصا نتيجة اشتباكات وقعت في الأيام الست الماضية.
"مواجهة ضرورية" وقال جوبيم خلال مؤتمر صحفي "المواجهة ضرورية، حتى نحقق السلام". وقالت مصادر الشرطة إن تياجو فريرا فاري البالغ من العمر 24 عاما والمتهم بقيادة إحدى عصابات المخدرات في منطقة أليماو في ريو قد قتل. وجرح ما لا يقل عن ثلاثة جنود وستة مدنيين بينهم فتاة في الثانية من عمرها. وقال الجنرال فرناندو سارديمبيرج وهو أحد قادة القوة المشاركة في الحملة لإحدى الصحف البرازيلية إن جنوده يحاصرون المنطقة خوفا من فرار أفراد العصابات، وأكد أنهم لن يسببوا مضايقات للسكان. وقال المتحدث باسم الجيش إنيو زنان انه بالرغم من إطلاق النار على الجنود الا أنهم لم يردوا خوفا من إصابة المدنيين. وجاء انتشار القوات العسكرية بعد يوم واحد من سيطرة السلطات على حي فيلا كروزيرو، وهو ما أسماه حاكم إقليم ريو "بالخطوة التاريخية". يذكر أن الأحياء الفقيرة في ريو كانت لسنين تحت سيطرة عصابات مدججة بالسلاح. وتهدف الحملة الأخيرة لتحسين الظروف الأمنية وسيطرة القانون تحضيرا لاستضافة البرازيل لكأس العالم لكرة القدم عام 2014، واستضافة ريو للألعاب الأولمبية عام 2016.